النحل القزم فى مصر

 

النحل القزم فى مصر

 

* دخل النحل القزم   Apis florea إلى مصر فى عام 2014م تقريباً.  

    


*على مدار الأعوام السابقة حوالى 9 أعوام إنتشر النحل فى المنطقة الشرقية وأصبح متأقلم على الأجواء المصرية وخاصة ذات الطبيعة الصحراوية وشبة الصحراوية.  

 

*سجل فى عدة مناطق بالسويس والشروق والمناطق المجاورة ومن المتوقع أن ينتشر مع الوقت ليشمل مناطق مختلفة فى مصر  .

*فى دراسة علمية أشارت إلى إمكانية إنتشاره خلال السنوات القادمة ليصل إلى ليبيا وباقى الدول فى شمال أفريقيا وقد يصل إلى أوروبا. 

 

                                       مناطق انتشار النحل القزم فى العالم


*النحل القزم صغير الحجم وله شكل مميز مع وجود حلقة مميزة برتقالية اللون على البطن، ولا يميل للسع وإذا لسع الإنسان فالسع غير مؤلم نظراً لصغر حجم النحله.

 


*يمكن الحصول منه على كمية قليلة من العسل وكذلك الإستفادة من الشمع الناتج منه، ويوجد العسل فى الجزء العلوى من العش.

 


*ويبنى هذا النحل قرص شمعى واحد فقط صغير الحجم فى مكان يصله ضوء الشمس، ومن الصعب تربيته فى خلايا خشبية.

 


*ويميل هذا النحل للهجرة والإنتقال من مكان لأخر.

 

*وقد تم تطوير طريقة فى سلطنه عمان للحصول على عسل من هذا النحل وتركه ليكمل بناء عشة.

 

*يتميز هذا النحل بقدرة على تحمل الحرارة العالية والتأقلم مع الأجواء الصحراوية وقدرته على تلقيح بعض النباتات، بجانب الحصول منه على بعض منتجات النحل بكميات قليلة. ويباع عسله بأسعار عالية فى بعض الدول الأسيوية.

 


*وبالتالى يفضل نقل عشوش هذا النحل للمناطق الصحراوية للاستفادة من مزاياه وخاصة مع وجود مساحة صحراوية كبيرة فى مصر وممكن نقل العشوش لأماكن محددة بيسناء لإثراء التنوع البيئى بها.

 

والنشاط الزراعى فى مصر يتجه نحو الصحراء خاصة مع تناقص الرقعة الزراعية فى منطقة الدلتا مع تزايد السكان والنشاط العمرانى.


صورة توضح المساحة الصحراوية الكبيرة فى مصر والتى يتجة النشاط الزراعى نحوها

 


*ويعاب على هذا النحل أنه يشارك نحل العسل فى بعض الأمراض وبالتالى يمكنه نقل الأمراض من منطقة لأخرى وخاصة نظراً لقدرته على الهجرة المستمره ولكن بعد تاقلم هذا النحل مع البيئة المصرية أصبح الأمر لا يثمل خطورة كبيرة على المناحل. 

فالأمراض تنقل بين خلايا النحل بشكل كبير عند نقل النحالين الخلايا من مكان لأخر ونتيجة لتطريد النحل وتلقيح الملكات وبالتالى دور النحل القزم فى نشر الأمراض بين الخلايا يعد قليل. ونظراً لوجود النحل القزم فى المنطقة العربية لفترة زمنية كبيرة لم يلاحظ نقله لأى أمراض جديدة للنحل. 

والتنافس الغذائى بين النحل القزم وخلايا النحل لا يعد أمر خطير فى أوقات مواسم التزهير ولكن قد يحدث تنافس بينهم كبير فى غياب مواسم التزهير، مما سيحتاج متابعة من النحالين. 

 


*فى حالة وجود النحل فى شرفات المنازل أو الحدائق المنزليه يمكن إبعاد النحل عن العش بواسطة تيار هواء شديد - إستخدام البخور أو الدخان لإبعاد النحل - ممكن رش النحل بالماء أو الماء المالح - ممكن تعريض النحل لإضائه شديدة خلال الليل لإبعاد النحل - ثم قطع عش النحل والإستفادة من الشمع والعسل الخاصة به. أو ينقل العش إلى منطقة صحراوية.   

 

**فى الظروف العادية تقوم الجهات الرقابية بعمل إستئصال لأى حشرة تغزو بيئة جديدة وخاصة خلال الثلاث أعوام الأولى من إكتشافها، ولكن أصبح النحل متأقلم وينتشر يوم بعد الأخر مما يعنى خروجه عن السيطرة وتكاليف الإستئصال ستكون كبيرة من حيث الوقت والجهد والتكلفة  المادية. 

 


 

                                    ******////////////**********

Comments

Popular posts from this blog

Science updates: Biological control method to improve honey bee resistance to viral infections

Winter mortality & temperature variations and Varroa mites

الأوقات المثلى (الذهبية) فى تربية النحل